مدرسة دشنا الإعدادية
مدرسة دشنا الإعدادية
مدرسة دشنا الإعدادية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة دشنا الإعدادية

تعليميى ثقافى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» Add me fast
السفير ابووزيري Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 15, 2015 9:49 am من طرف محمود محمد حفنى

» دشنا الحديثه
السفير ابووزيري Icon_minitimeالخميس أكتوبر 20, 2011 12:01 pm من طرف السفير ابو فتحى

» التفاعل الكيميائي
السفير ابووزيري Icon_minitimeالخميس أكتوبر 20, 2011 11:57 am من طرف السفير ابو فتحى

»  ورقة بن نوفل
السفير ابووزيري Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 14, 2011 10:03 am من طرف السفير ابو فتحى

» موضوع عن الام
السفير ابووزيري Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 14, 2011 9:55 am من طرف السفير ابو فتحى

» ليلة النصف من شعبان
السفير ابووزيري Icon_minitimeالخميس سبتمبر 29, 2011 3:15 pm من طرف السفير ابو فتحى

» ليلة القدر
السفير ابووزيري Icon_minitimeالخميس سبتمبر 29, 2011 3:05 pm من طرف السفير ابو فتحى

» الاسراء والمعراج
السفير ابووزيري Icon_minitimeالخميس سبتمبر 29, 2011 2:57 pm من طرف السفير ابو فتحى

» بحث عن ثوره 25 يناير
السفير ابووزيري Icon_minitimeالخميس سبتمبر 29, 2011 2:56 pm من طرف السفير ابو فتحى

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» Add me fast
السفير ابووزيري Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 15, 2015 9:49 am من طرف محمود محمد حفنى

» دشنا الحديثه
السفير ابووزيري Icon_minitimeالخميس أكتوبر 20, 2011 12:01 pm من طرف السفير ابو فتحى

» التفاعل الكيميائي
السفير ابووزيري Icon_minitimeالخميس أكتوبر 20, 2011 11:57 am من طرف السفير ابو فتحى

»  ورقة بن نوفل
السفير ابووزيري Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 14, 2011 10:03 am من طرف السفير ابو فتحى

» موضوع عن الام
السفير ابووزيري Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 14, 2011 9:55 am من طرف السفير ابو فتحى

» ليلة النصف من شعبان
السفير ابووزيري Icon_minitimeالخميس سبتمبر 29, 2011 3:15 pm من طرف السفير ابو فتحى

» ليلة القدر
السفير ابووزيري Icon_minitimeالخميس سبتمبر 29, 2011 3:05 pm من طرف السفير ابو فتحى

» الاسراء والمعراج
السفير ابووزيري Icon_minitimeالخميس سبتمبر 29, 2011 2:57 pm من طرف السفير ابو فتحى

» بحث عن ثوره 25 يناير
السفير ابووزيري Icon_minitimeالخميس سبتمبر 29, 2011 2:56 pm من طرف السفير ابو فتحى

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab

 

 السفير ابووزيري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو وزيري
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 14
نقاط : 42
تاريخ التسجيل : 19/04/2010

السفير ابووزيري Empty
مُساهمةموضوع: السفير ابووزيري   السفير ابووزيري Icon_minitimeالخميس أبريل 22, 2010 6:51 am

ص البحث



المقدمة:

شهدت السنوات
الأخيرة في مختلف أنحاء العالم تطورًا ملحوظاً في ميدان التدريس عامة وفي
تدريس العلوم الاجتماعية بالمراحل التعليمية المختلفة خاصة ، فلم يعد
الاهتمام بالمعلومات هو الغاية الوحيدة، بل زاد الاهتمام بشكل ملحوظ بتشجيع
الطالب على القيام بمزيد من النشاط والتفاعل مع زملائه كمجموعة وأفراد ،
وإتاحة الفرصة ليتعلم كيف يتعامل مع الآخرين حتى يصبح أقدر مما كان عليه في
الانتماء إلى الجماعة والمجتمع ، وفي تقوية الروابط بينه وبين غيره من
أقرانه ، مما يؤدي إلى إكسابه العديد من المهارات الاجتماعية وينمي لديه
اتجاهات إيجابية نحو العمل الجماعي والمجتمع والعلوم الاجتماعية .



ونتيجة لما
يحدث من تغييرات وتطورات في العلم وتطبيقاته ومسايرة المجتمع لهذه
التغييرات والتطورات ينبغي أن يسعى القائمون على أمر المناهج الدراسية عامة
ومنهج علم الاجتماع على وجه الخصوص إلى جعله مرتبطاً بالمجتمع وحياة
الطلاب ، وذلك بالبحث عن مداخل وأساليب التدريس التي تثير اهتمام الطلاب
وتهيئ لهم فرص التفاعل الإيجابي مع المواقف المختلفة التي تقابلهم بما
يساهم في جعل هذه المادة ذات قيمة ووظيفة اجتماعية ، بحيث لا يكون ما نعلمه
للطلاب منعزلاً عن جوانب الحياة التي
يعيشونها .



إن دراسة
علم الاجتماع ضرورة تربوية وفريضة عصرية لطالب المرحلة الثانوية ، فهو
بحاجة إلى ثقافة اجتماعية تعينه على التفاعل الناجح مع الآخرين وتعود
الطلاب على استخدام المنهج العلمي وتنمي لديهم مهارات التفاعل الاجتماعي
والحساسية الاجتماعية ، باعتبار أن علم الاجتماع هو علم التنوير الاجتماعي
الذي يسهم بطريقة مباشرة في إعداد جيل يستطيع أن يواكب التغيرات والتطورات
في القرن الحادي والعشرين ، لذلك تعتبر مادة علم الاجتماع في المرحلة
الثانوية من المواد الأساسية لصلتها الوثيقة بالواقع الاجتماعي الذي يعيش
فيه الطالب ، وذلك لأن ميدان علم الاجتماع هو دراسة المجتمع وما يجري فيه
من تفاعلات وعلاقات اجتماعية وعمليات اجتماعية بين أفراده ومؤسساته ودراسة
الظواهر الاجتماعية وما يرتبط بها من مشكلات .

ومن ناحية أخرى
وبالنظر إلى طبيعة مادة علم الاجتماع وما تحتويه من موضوعات يتضح أنها تهتم
بالدرجة الأولى بالإنسان والجماعة التي ينتمي إليها والظروف التي تحيط
بها ، ورغم الصفة الاجتماعية التي تتصف بها هذه المادة والتي اكتسبتها
نتيجة التصاقها بالمجتمع وتركيز محتواها على العلاقات الاجتماعية أكثر من
غيرها من المواد الدراسية الأخرى ، وبحكم ما بها من موضوعات وما يتبع في
تدريسها من طرق وأساليب تدريس أبعدتها بل أفقدتها هذه الصفة ، إلا أنها
تقدم للطلاب في صورة معلومات وحقائق مجزأة لا قيمة لها مما جعلهم لا يشعرون
بأهميتها أو فائدتها كمادة ذات طبيعة اجتماعية كما يستخدم في تدريسها
أساليب تقليدية لا تناسب طبيعتها الاجتماعية .



واستجابة للتغيرات
والتطورات التي حدثت في الآونة الأخيرة في ميدان طرق التدريس بصفة خاصة
وللتغلب على داء اللفظية التي يعاني منها التعليم المصري بوجه عام ، تم
استحداث أساليب وطرائق جديدة للتعلم لمواكبة ثورة المعلومات وتنامي المعرفة
في القرن الحادي والعشرين لمساعدة الطالب على النمو الشامل والمتكامل في
كافة جوانب شخصيته حتى يتمكن من مواجهة التغيرات العالمية . ومن أهم الطرق
التي ظهرت في الثمانينات استراتيجية التعلم التعاوني الذي يعد أحد أهم
الاستراتيجيات التدريسية التي تعود بمردود تعليمي يحقق للطلاب مكاسب كثيرة
منها : زيادة التحصيل الدراسي ونمو المهارات الأكاديمية والاجتماعية وبناء
اتجاهات إيجابية نحو المواد الدراسية وتحقيق الذات والتوافق الاجتماعي
وزيادة الثقة بالنفس وبالآخرين وتنمية مفهوم إيجابي للذات والحد من
الصراعات ، كما أن التعلم التعاوني يقضي على الملل ويجعل المادة التعليمية
مثيرة للتعلم ومشوقة ويخفف من انطوائية بعض الطلاب وعزلتهم وتنمي روح
المحبة بين المتعلمين .



ويعد التعلم
التعاوني من الاستراتيجيات التدريسية الحديثة التي تهدف إلى تحسين وتنشيط
أفكار الطلاب الذين يعملون في مجموعات ، يعلم بعضهم بعضاً ، ويتحاورون فيما
بينهم بحيث يشعر كل فرد من أفراد المجموعة بالمسئولية تجاه مجموعته ،
إضافة إلى أن استخدام هذه الاستراتيجية يؤدي إلى تنمية روح الفريق بين
الطلاب مختلفي القدرات ، ويعمل التعلم التعاوني على تنمية قدرة المتعلم على
استخدام التعاون في مختلف مناحي الحياة حيث يمتد أثر هذه الاستراتيجية إلى
تدريب الطالب على العمل التعاوني في الأسرة والمهنة والمجتمع .



إن الفصل
الدراسي يمثل وحدة اجتماعية تضم تفاعلات وعلاقات اجتماعية بين أفراده
ومجموعاته ، محكومة بأسس العملية التربوية الديمقراطية ، والتعلم التعاوني
يحقق هذه الوحدة بين الطلاب بما يتضمنه من مهارات مثل الثقة بالنفس ،
والقدرة على التفاهم والاتصال ، التعامل مع الاختلافات ، تقدير العمل
التعاوني والبعد عن الذاتية . كما يضم التعلم التعاوني أهدافاً ومهارات
اجتماعية متنوعة منها أن يتعلم الطلاب مهارات التعاون والتضافر والمناقشة
والحوار والمشاركة واحترام الآخرين .



وإذا كان تعليم
المهارات الاجتماعية من الأهداف الرئيسية النابعة من طبيعة العلوم
الاجتماعية وعلى رأسها علم الاجتماع ، فإن تعليمها أيضاً ضرورة تمليها
طبيعة المرحلة الثانوية ، حيث أن تنمية المهارات الاجتماعية في هذه المرحلة
ضرورة هامة لما يتميز به الطلاب من خصائص اجتماعية تهيئ عملية اكتسابها
وتيسرها ، حيث إن الطلاب في هذه المرحلة يكونوا على مشارف الخروج للمشاركة
في الحياة العملية داخل المجتمع وبالرغم من أهمية تعليم وتنمية المهارات
الاجتماعية كهدف أساسي من أهداف العلوم الاجتماعية وعلى رأسها علم الاجتماع
إلا أن الاهتمام بتعليمها وتنميتها ليس على المستوى المطلوب ، ولما كان
تعليم المهارات الاجتماعية ينبغي أن يبتعد إلى حد كبير عن أسلوب الوعظ
والإرشاد الذي يمثل لب الطريقة الإلقائية ، فقد اهتم التربويون بالبحث عن
أساليب واستراتيجيات لتدريس هذه المهارات وتنميتها لدى الطلاب لأن الأفراد
الذين يكون لديهم قصور أو ضعف في المهارات الاجتماعية يواجهون العديد من
الصعوبات الانفعالية والاجتماعية والمعرفية فهم يصبحون عاجزون عن التواصل
الاجتماعي وتكوين علاقات طبيعية مع الآخرين ، ومن أهم هذه الأساليب
والاستراتيجيات التي توصل إليها التربويون استراتيجية التعلم التعاوني لأن
تنمية المهارات الاجتماعية وإكسابها للطلاب هدفاً من أهدافه الرئيسة كما
أنها هدفاً من أهداف تدريس علم الاجتماع واكتسابها ضرورة ملحة لطالب
المرحلة الثانوية لما يتمتع به من نمو اجتماعي يساعده على اكتسابها .



مشكلة البحث :

تتلخص
مشكلة هذا البحث في وجود بعض أوجه القصور في طرق التدريس التقليدية التي ما
زالت تستخدم في تدريس علم الاجتماع التي حولته إلى مجرد معلومات وحقائق
مجزأة لا قيمة لها ، وهذه الطرق لا تناسب طبيعته الاجتماعية ولذلك ترى
الباحثة أن الطرق التقليدية المستخدمة في تدريس المادة تعد من عوامل قصور
علم الاجتماع في تحقيق رسالته وأهدافه التربوية مما يستدعي البحث عن طرق
تدريس جديدة يمكن أن تحقق ذلك .

ويحاول البحث
الإجابة عن السؤال التالي :

" ما أثر استخدام
التعلم التعاوني في تدريس علم الاجتماع على التحصيل وتنمية بعض المهارات
الاجتماعية لدى طلاب المرحلة الثانوية ؟ "

ويتفرع من
هذا السؤال الأسئلة التالية :

1- ما أثر استخدام
التعلم التعاوني في تدريس علم الاجتماع على التحصيل الدراسي لطلاب الصف
الثالث الثانوي أدبي ؟

2- ما أثر استخدام
التعلم التعاوني في تدريس علم الاجتماع على تنمية بعض المهارات الاجتماعية
لطلاب الصف الثالث الثانوي أدبي ؟

3- ما العلاقة بين
التحصيل الدراسي وتنمية المهارات الاجتماعية في تدريس علم الاجتماع
باستخدام التعلم التعاوني ؟



حدود البحث :

اقتصر البحث الحالي
على :

1- وحدة " علم
الاجتماع وقضايا المجتمع المصري " المتضمنة في كتاب علم النفس والاجتماع
المقرر على طلاب المرحلة الثانوية (وذلك لما تتضمنه الوحدة من قضايا
ومشكلات ذات صلة مباشرة بالواقع الاجتماعي الذي يعيش فيه الطلاب وبذلك يتيح
الفرصة أمام الطلاب للمناقشة والحوار لما لهذه المشكلات من طبيعة جدلية
خلافية) .

2- عينة من طلاب
الصف الثالث الثانوي أدبي بمحافظة الفيوم

3- المهارات
الاجتماعية (الاتصال - التعاون - تحمل المسئولية - القيادة)



أهداف البحث :

يهدف هذا
البحث إلى ما يلي :

1- الكشف عن مدى
فاعلية التعلم التعاوني في تحسين تحصيل طلاب الصف الثالث الثانوي أدبي .

2- الكشف عن مدى
فاعلية التعلم التعاوني في تنمية بعض المهارات الاجتماعية لطلاب الصف
الثالث الثانوي أدبي (الاتصال - التعاون - تحمل المسئولية - القيادة) .

3- الكشف عن
العلاقة بين التحصيل الدراسي والمهارات الاجتماعية لدى طلاب الصف الثالث
الثانوي أدبي من خلال تدريس علم الاجتماع باستخدام التعلم التعاوني .



أهمية البحث :

ترجع أهمية البحث
إلى ما يلي :

1- من المتوقع أن
يفيد القائمين على تخطيط منهج علم الاجتماع إلى صياغة المقرر في ضوء بعض
الاستراتيجيات الجديدة .

2- قد يفيد معلمي
علم الاجتماع معرفة ببعض الاستراتيجيات والأساليب التدريسية الجديدة التي
تساعد في تحقيق بعض أهداف علم الاجتماع وتطوير أساليبهم التدريسية .

3- من المتوقع أن
يساعد الطلاب على اكتساب مفاهيم علم الاجتماع بصورة وظيفية .

4- من المتوقع أن
يقدم نموذجاً إجرائياً لكيفية استخدام التعلم التعاوني في مجال تدريس علم
الاجتماع.

5- قد يسهم في
إكساب الطلاب بعض المهارات الاجتماعية مثل روح التعاون والاحترام المتبادل
والمناقشة والحوار وتحمل المسئولية ومهارات الاتصال والقيادة التي قد يصعب
تحقيقها مع الاستراتيجيات والأساليب التدريسية الأخرى .



فروض البحث :

يهدف البحث
الحالي إلى اختبار صحة الفروض التالية :

1- توجد فروق ذات
دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق
البعدي للاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية .

2- توجد فروق ذات
دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق
البعدي لاختبار المهارات الاجتماعية لصالح المجموعة التجريبية .

3- توجد فروق ذات
دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي
والتطبيق البعدي لاختبار المهارات الاجتماعية لصالح التطبيق البعدي .

4- توجد فروق ذات
دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في تطبيق المرحلة
الأولى وتطبيق المرحلة الثانية وتطبيق المرحلة الثالثة في بطاقة الملاحظة
لصالح التطبيق في المرحلة الثالثة .

5- توجد علاقة
ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في
التحصيل الدراسي والمهارات الاجتماعية .



منهج البحث :

لقد
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي والمنهج التجريبي في البحث الحالي حيث :

استخدمت المنهج
الوصفي في الإطار النظري للبحث عند الحديث عن طبيعة مادة علم الاجتماع
وأهداف تدريسه وطبيعة التعلم التعاوني وخصائصه ومميزاته وخطواته والنظريات
التي يستند عليها وطبيعة المهارات الاجتماعية وكيفية اكتسابها ، واستخدمت
المنهج الوصفي أيضاً عند استخدام أسلوب تحليل المحتوى وإعداد جدول مواصفات
لبناء الاختبار التحصيلي على أساسه .

واستخدمت المنهج
التجريبي في التطبيق الميداني للبحث حيث يتضمن التصميم التجريبي للبحث
مجموعتين ، مجموعة تجريبية وهي التي تدرس وحدة " علم الاجتماع وقضايا
المجتمع المصري " المعدة باستخدام التعلم التعاوني ومجموعة ضابطة وهي التي
تدرس نفس الوحدة كما هي في الكتاب المدرسي بالطريقة التقليدية .



خطوات البحث :

سار البحث
وفق الخطوات التالية :

1- مسح الدراسات
والبحوث السابقة المتعلقة بالأساليب والاستراتيجيات المستخدمة لتحسين تدريس
علم الاجتماع والدراسات المتعلقة بالتعلم التعاوني بصفة عامة .

2- تحديد طبيعة
التعلم التعاوني والأسس والنظريات التي يستند عليها وطبيعة مادة علم
الاجتماع وأهداف تدريسها وتحديد المهارات الاجتماعية وكيفية اكتسابها
وتنميتها .

3- إعداد قائمة
المهارات الاجتماعية وعرضها على مجموعة من المحكمين لتحديد صلاحيتها .

4- إعداد وحدة "
علم الاجتماع وقضايا المجتمع المصري " المتضمنة في كتاب علم النفس
والاجتماع للمرحلة الثانوية في ضوء التعلم التعاوني من حيث الأهداف ،
المحتوى ، مرجع الوحدة .

5- إعداد دليل
المعلم الخاص بإجراءات تدريس الوحدة المعدة باستخدام التعلم التعاوني .

6- إعداد أوراق عمل
الطلاب المتعلقة بدروس الوحدة .

7- إعداد اختبار
تحصيلي وعرضه على مجموعة من المحكمين لتحديد صلاحيته للتطبيق .

8- إعداد اختبار
مواقف للتعرف على المهارات الاجتماعية وعرضه على مجموعة من المحكمين لتحديد
صلاحيته للتطبيق .

9- إعداد بطاقة
ملاحظة وعرضها على مجموعة من المحكمين لتحديد صلاحيتها للتطبيق .

10- التأكد من صدق
وثبات اختبار التحصيل واختبار المهارات وبطاقة الملاحظة .

11- تطبيق الاختبار
التحصيلي واختبار مواقف للتعرف على المهارات الاجتماعية تطبيقاً قبلياً
على المجموعتين التجريبية والضابطة ورصد النتائج ومعالجتها إحصائياً .

12- تدريس الوحدة
المعدة بطريقة التعلم التعاوني لطلاب المجموعة التجريبية فقط .

13- تطبيق بطاقة
الملاحظة على طلاب المجموعة التجريبية فقط أثناء تدريس الوحدة ، ورصد
النتائج ومعالجتها إحصائياً .

14- تطبيق الاختبار
التحصيلي واختبار المواقف للتعرف على المهارات الاجتماعية تطبيقاً بعدياً
على طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة ورصد النتائج ومعالجتها
إحصائياً .

15- رصد النتائج
ومعالجتها إحصائياً وتفسيرها .

16- تقديم التوصيات
والمقترحات بناء على نتائج البحث .



نتائج البحث :

في ضوء الإجراءات
التي اتبعتها الباحثة لحل مشكلة هذا البحث فقد توصلت إلى النتائج التالية :

1- أن هناك فروقًا
ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة
الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل الدراسي عند مستوى دلالة (0.01)
لصالح المجموعة التجريبية .

وهذا يدل على تفوق
طلاب المجموعة التجريبية على طلاب المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي
لاختبار التحصيل الدراسي ، مما يدل على فعالية استخدام التعلم التعاوني في
تدريس علم الاجتماع في زيادة التحصيل الدراسي .

2- أن هناك فروقًا
ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة
الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار المهارات الاجتماعية عند مستوى دلالة
(0.01) لصالح المجموعة التجريبية .

وهذا يدل على تفوق
طلاب المجموعة التجريبية على طلاب المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي
لاختبار المهارات الاجتماعية ، مما يدل على فعالية استخدام التعلم التعاوني
في تدريس علم الاجتماع في تنمية المهارات الاجتماعية .

3- أن هناك فروقًا
ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة
الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار المهارات الاجتماعية في كل مهارة على
حدة (التعاون - الاتصال - تحمل المسئولية - القيادة) عند مستوى دلالة
(0.01) لصالح المجموعة التجريبية .

وهذا يدل على تفوق
طلاب المجموعة التجريبية على طلاب المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي
لاختبار المهارات الاجتماعية في كل مهارة على حدة (التعاون - الاتصال -
تحمل المسئولية - القيادة)، مما يدل على فعالية استخدام التعلم التعاوني في
تدريس علم الاجتماع في تنمية المهارات الاجتماعية (التعاون - الاتصال -
تحمل المسئولية - القيادة) .

4- أن هناك فروقًا
ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق
القبلي والتطبيق البعدي لاختبار المهارات الاجتماعية عند مستوى دلالة
(0.01) لصالح التطبيق البعدي .

وهذا يدل على تفوق
درجات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي على درجاتهم في التطبيق القبلي
، مما يدل على فعالية استخدام التعلم التعاوني في تدريس علم الاجتماع في
تنمية المهارات الاجتماعية .

5- أن هناك فروقًا
ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق
القبلي والتطبيق البعدي في اختبار المهارات الاجتماعية في كل مهارة على حدة
(التعاون - الاتصال - تحمل المسئولية - القيادة) عند مستوى دلالة (0.01)
لصالح التطبيق البعدي .

وهذا يدل على تفوق
درجات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي على درجاتهم في التطبيق القبلي
في كل مهارة على حدة (التعاون - الاتصال - تحمل المسئولية - القيادة) ،
مما يدل على فعالية استخدام التعلم التعاوني في تدريس علم الاجتماع في
تنمية المهارات الاجتماعية .

6- أن هناك فروقًا
ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في تطبيق
المرحلة الأولى وتطبيق المرحلة الثانية في بطاقة الملاحظة ككل وفي كل مهارة
على حدة (التعاون - الاتصال - تحمل المسئولية - القيادة) عند مستوى دلالة
(0.01) لصالح المرحلة الثانية .

وهذا يدل على تفوق
درجات المجموعة التجريبية في تطبيق المرحلة الثانية على درجاتهم في تطبيق
المرحلة الأولى في بطاقة الملاحظة ككل وفي كل مهارة على حدة (التعاون -
الاتصال - تحمل المسئولية - القيادة) ، مما يدل على فعالية استخدام التعلم
التعاوني في تدريس علم الاجتماع في تنمية المهارات الاجتماعية .

7- أن هناك فروقًا
ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في تطبيق
المرحلة الثانية وتطبيق المرحلة الثالثة في بطاقة الملاحظة ككل وفي كل
مهارة على حدة (التعاون - الاتصال - تحمل المسئولية - القيادة) عند مستوى
دلالة (0.01) لصالح المرحلة الثالثة .

وهذا يدل على تفوق
درجات المجموعة التجريبية في تطبيق المرحلة الثالثة على درجاتهم في تطبيق
المرحلة الثانية في بطاقة الملاحظة ككل وفي كل مهارة على حدة (التعاون -
الاتصال - تحمل المسئولية - القيادة) ، مما يدل على فعالية استخدام التعلم
التعاوني في تدريس علم الاجتماع في تنمية المهارات الاجتماعية .

8- أن هناك فروقًا
ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في تطبيق
المرحلة الأولى وتطبيق المرحلة الثالثة في بطاقة الملاحظة ككل وفي كل مهارة
على حدة (التعاون - الاتصال - تحمل المسئولية - القيادة) عند مستوى دلالة
(0.01) لصالح المرحلة الثالثة .

وهذا يدل على تفوق
درجات المجموعة التجريبية في تطبيق المرحلة الثالثة على درجاتهم في تطبيق
المرحلة الأولى في بطاقة الملاحظة ككل وفي كل مهارة على حدة (التعاون -
الاتصال - تحمل المسئولية - القيادة) ، مما يدل على فعالية استخدام التعلم
التعاوني في تدريس علم الاجتماع في تنمية المهارات الاجتماعية .

9- أن هناك
ارتباطًا طرديًا قويًا بين درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق
البعدي لاختباري التحصيل الدراسي والمهارات الاجتماعية ، مما يدل على أن
العلاقة بين التحصيل الدراسي والمهارات الاجتماعية علاقة إيجابية طردية
قوية أي أن زيادة التحصيل الدراسي تؤدي إلى تنمية المهارات الاجتماعية أو
أن تنمية المهارات الاجتماعية أدت إلى زيادة التحصيل الدراسي وهذا يرجع إلى
فعالية التعلم التعاوني في تدريس علم الاجتماع على زيادة التحصيل الدراسي
وتنمية المهارات الاجتماعية لدى طلاب المجموعة التجريبية .

10- وفي ضوء ما سبق
توصلت الدراسة إلى فعالية استخدام التعلم التعاوني في تنمية التحصيل
وتنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى طلاب المجموعة التجريبية وإلى وجود
علاقة إيجابية طردية قوية بين تنمية المهارات الاجتماعية والتحصيل الدراسي
لدى طلاب المجموعة التجريبية أيضاً .



وفي النهاية تشير
نتائج الدراسة الحالية في مجملها إلى فاعلية استخدام التعلم التعاوني في
تدريس علم الاجتماع على التحصيل الدراسي وتنمية بعض المهارات الاجتماعية
(التعاون - الاتصال - تحمل المسئولية - القيادة) لدى طلاب الصف الثالث
الثانوي وبذلك قد تم تحقيق الهدف الأساسي للدراسة .



توصيات البحث :

في ضوء ما أسفرت
عنه نتائج الدراسة الحالية توصي الباحثة بما يلي :

1- إعادة صياغة
منهج علم الاجتماع المقرر على طلاب المرحلة الثانوية حتى يتمشى مع التعلم
التعاوني ، بحيث يتضمن تدريبات وأنشطة تساعد الطلاب على العمل معاً في
مجموعات تتيح لهم فرص التفاعل والحوار والمناقشة والاستفادة من قدرات بعضهم
البعض .

2- إعداد برنامج
تدريبي للمعلمين أثناء الخدمة للتدريب على كيفية استخدام التعلم التعاوني
في تدريس علم الاجتماع لتنمية المهارات الاجتماعية والقيم الاجتماعية
والخلقية وغير ذلك من أهداف تدريس علم الاجتماع .

3- الاهتمام
بالمهارات الاجتماعية والسعي لاكتسابها وتنميتها لدى الطلاب وبناء البيئة
الاجتماعية التي تساعد على اكتسابها .

4- ضرورة اهتمام
التربويين وواضعي المناهج بعمل أدلة لمعلمي المواد الفلسفية لتوضيح أساليب
وطرق التدريس المناسبة لكل موضوع من موضوعات المواد الفلسفية .

5- أن يخصص جزءً
نظريًا وآخر عمليًا في مقررات طرق تدريس المواد الفلسفية بكليات التربية
لتدريب الطلاب المعلمين على كيفية استخدام طرق وأساليب التدريس الحديثة
التي تحقق أهداف تدريس هذه المواد مثل التعلم التعاوني وغيره من الطرق التي
أثبتت فاعليتها في تدريس هذه المواد .

6- ضرورة توفير
البيئة المناسبة والوسائل المعينة لتسهيل عملية تطبيق التعلم التعاوني في
المدارس .

7- تشجيع معلمي
المواد الفلسفية على استخدام التعلم التعاوني في تدريسها ، لأنه يوفر مواقف
تعليمية تثير اهتمام الطلاب وتساعدهم على المشاركة والمناقشة والحوار ،
وتنمي لديهم العديد من المهارات الاجتماعية .

8- التركيز في
تدريس علم الاجتماع على استخدام طرق وأساليب التدريس الحديثة والبعد بقدر
الإمكان عن الأساليب التقليدية التي تركز على الحفظ والاستظهار دون
الاهتمام بالمشاركة الفعالة من قبل الطلاب .



مقترحات البحث :

في ضوء نتائج
الدراسة الحالية تقترح الباحثة الدراسات التالية :

1- أثر استخدام
التعلم التعاوني في تدريس علم الاجتماع على تنمية القيم الاجتماعية
والخلقية لدى طلاب المرحلة الثانوية .

2- فعالية استخدام
التعلم التعاوني في تدريس علم الاجتماع على تنمية مهارات التفكير وتنمية
اتجاهات الطلاب نحو العمل التعاوني لدى طلاب المرحلة الثانوية .

3- أثر استخدام
التعلم التعاوني في تدريس علم الاجتماع على تنمية مهارات اتخاذ القرار وحل
المشكلات لدى طلاب المرحلة الثانوية .

4- أثر استخدام
التعلم التعاوني في تدريس علم الاجتماع على التحصيل وبقاء أثر التعلم
واتجاه طلاب المرحلة الثانوية نحو المادة .

5- دراسة العلاقة
بين التعلم التعاوني والتعلم الذاتي والتعلم التنافسي في تدريس علم
الاجتماع على تحقيق أهداف تدريس المادة .

6- إجراء بحوث
تتناول طرق وأساليب تدريسية أخرى من الممكن أن تسهم في تنمية التحصيل
والمهارات الاجتماعية لدى طلاب المرحلة الثانوية من خلال تدريس علم
الاجتماع مثل : لعب الدور - التعلم البنائي - التعلم الخدمي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السفير ابووزيري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السفير ابووزيري/تاريخ
» السفير ابووزيري/اخبار
» السفير ابووزيري/ مراجعة عامة الدرسات
» ابووزيري*/طه حسين
» ابووزيري/ياعدوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة دشنا الإعدادية :: مشاركات-
انتقل الى: